العلاّمة السيد علي الأمين:
( أنسبوا الجرائم إلى مرتكبيها، لا إلى مذاهبهم وأديانهم )
Refer the crimes to those who commit them, but not to their Religions or Sects.
Refer the crimes to those who commit them, but not to their Religions or Sects.
يجب أن تنسب الجريمة إلى فاعلها دون وصفه الديني أو المذهبي أو القومي والمناطقي، فلا نقول المسلمون ظلموا أو قتلوا المسيحيين، ولا المسيحيّون قتلوا أو اعتدوا على المسلمين، ولا السنّة قتلوا الشيعة ، ولا الشيعة قتلوا السنّة، لأن ذلك يقصد منه إدخال المذاهب والأديان في الجرائم والصراعات، إن الذي يقتل نفساً ظلماً وعدواناً هو المجرم الشرير، والمقتول ظلماً هو الإنسان مهما تكن صفته الدينية، قال الله:
(من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنّما قتل الناس جميعا)
ما رأيك بالموضوع !